أفريسيتي 2018 : التوقيع على اتفاقية لتقوية قدرات رؤساء المجالس والأطر بالجماعات الترابية بالمغرب

أنشطة الرئيس

*العاصمة 24 * متابعة *

 تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية وجامعة الأخوين، اليوم الخميس بمراكش، بهدف تقوية قدرات رؤساء مجالس الجماعات الترابية والأطر الإدارية بهذه المجالس في مجال تدبير الشأن المحلي.

وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، محمد بودرا، وعميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة الأخوين، عبد الكريم مرزوق، إلى تنظيم دورات تدريبية للتكوين واستكمال التكوين لفائدة رؤساء مجالس الجماعات والأطر الإدارية وإحداث بنية مشتركة للبحث العلمي في مواضيع خاصة بالتنمية المحلية.

كما تروم الاتفاقية تنظيم ندوات وملتقيات علمية مشتركة حول التدبير المحلي، وتبادل مختلف المعلومات والوثائق المتعلقة ببرنامج التعاون وبمجال تدخل أطراف الاتفاقية.

وأكد السيد محمد بودرا أن هذه الاتفاقية، الأولى من نوعها التي تبرمها الجمعية، تهدف إلى تكوين المنتخبين ورؤساء المصالح وأطر الإدارة الجماعية، موضحا أن التكوين كان من بين الأمور الأساسية التي ركز عليها المتدخلون في قمة (أفريسيتي 2018) بمراكش.

واعتبر أن التكوين يعتبر آلية أساسية للرفع من مستوى أداء الجماعات الترابية، سواء بالمغرب أو بالقارة الإفريقية، موضحا أن الجمعة الوطنية لرؤساء المجالس الجماعية وضعت ضمن أهدافها دعم قدرات المنتخبين والأطر على المستوى المحلي.

من جانبها، ثمنت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان ورئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا بالمغرب، فاطنة لكحيل، التوقيع على هذه الاتفاقية التي ستمكن الجماعات من التوفر على الأطر الكفيلة بالرقي بالتدبير اليومي للشأن العام، داعية إلى أن يشمل هذا البرنامج التكويني “ثلة وافرة” من رئيسات الجماعات والمنتخبات بشكل عام.

ومن جهته، اعتبر السيد عبد الكريم مرزوق، أن مختلف المداخلات خلال قمة (أفريسيتي 2018) أشارت إلى أهمية التكوين وتقوية قدرات المنتخبين وأطر الجماعات للرفع من أداء الجماعات الترابية.

وشدد على أن الموارد المالية تعتبر هامة لتنفيذ برامج الجماعات، لكنها إمكانات “تبقى بلا جدوى دون تقوية قدرات المنتخبين وأطر الإدارات المحلية”، معربا عن استعداد جامعة الأخوين لتقديم تكوين “دقيق” في مجال تدبير الشأن المحلي.

وأوضح أن التكوين المرتقب تقديمه في إطار الاتفاقية يتوزع على شق أكاديمي وشق عملي، حيث سيتم تنظيم أنشطة علمية مع الجماعات ومواكبتها في البحث عن الحلول الملائمة لمجموعة من المشاكل التي تعترضها.

كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية ثانية بين جامعة الأخوين وجماعة والماس حول مشروع “المدينة الذكية”، وهو المشروع الرامي إلى رقمنة الخدمات العمومية بالجماعة، إلى جانب مواكبة الجماعة في أوراش التدبير المحلي ومسلسل تأسيس مجموعة الجماعات بالمنطقة لضمان التضامن والتعاون بين الجماعات الترابية.