أش بريس/ صليحة بجراف
قال محمد بودرا، رئيس جماعة الحسيمة، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، الذي انتخب مؤخرا رئيسا لمنظمة المدن والحكومات المحلية، خلال القمة السادسة للمؤتمر العالمي للمنظمة، التي انعقدت ما بين 11 و15 نوفمبر الجاري بدوربان بجنوب إفريقيا، إن تتويج المغرب برئاسة هذه المنظمة العالمية يحمل قيمة مضافة للمغرب بشكل عام ولإقليم الحسيمة بشكل خاص.
وأضاف بودرا في معرض رده على سؤال ل” أش بريس” حول القيمة المضافة الذي يحمله انتخابه رئيسا لمنظمة المدن والحكومات المحلية، لإقليم الحسيمة، قائلا: “الحسيمة، المعروفة عالميا، تحظى بعناية شخصية من جلالة الملك محمد السادس”.
وأوضح بودرا، الذي كان يتحدث مساء الخميس، في ندوة صحفية بالرباط، خصصت لتسليط الضوء على حدث تتويج المغرب رئيسا لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، أن مجموعة من المشاريع التنموية التي سبق الإعلان عنها في إطار مخطط “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس يفرض نفسه كاستراتيجية رائدة تبين بجلاء هذه الرؤية الملكية النبيلة في أهدافها والوجهية في تصوراتها، مبرزا أن هذه المشاريع ذات طابع اقتصادي وتنموي تستجيب لمطالب ساكنة المنطقة، ومن شأنها أن تجعل إقليم الحسيمة واجهة حقيقية تعكس صورة المغرب المتقدم بخطوات واثقة.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة التي حضرها محند العنصر(رئيس جهة فاس ـ مكناس ورئيس جمعية رؤساء الجهات)، وفاطنة لكحيل (ممثلة شبكة النساء المنتخبات الأفريقية ريفيلا (فرع المغرب))، ووفاء البوعمري، (رئيسة جماعة أولاد زيان التابعة لإقليم برشيد ونائبة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات المحلية)، إلى جانب رؤساء مجالس الجماعات لمصالح وزارة الداخلية فضلا عن العديد من الفعاليات الجهوية والمحلية.
وقالت وفاء البوعمري التي شاركت أيضا ضمن الوفد المغربي، الذي انتقل إلى دوربان لدعم ترشح محمد بودرا ( رئيس جماعة الحسيمة – رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات ) لرئاسة هذه المنظمة العالمية، ” لا شك أن انتخاب المغرب في شخص محمد بودرا عمدة مدينة الحسيمة على رأس المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، هو تتويج عالمي للنموذج المغربي للتنمية المحلية والحكامة الترابية، في محيط إقليمي وقاري يشكو تدني مؤشرات الحكامة وضعف معدلات التنمية المحلية”،.
واضافت نائبة رئيس الجمعية المغربية لمجالس الجماعات، أن هذا التتويج الذي جند له الوفد المغربي في تضامن ووحدة يؤكد مرة أخرى أن الأمر عندما يتعلق بقضية تهم المغرب فإن الانتماءات السياسية تختفي.
وتابعت المتحدثة قائلة: في تصريح خاص ل” أش بريس” إن تتويج المغرب في شخص محمد بودرا هو أيضا انتصار للكفاءة المحلية المغربية، واعتراف صريح بتقدير التجربة المغربية في مجال التنمية المحلية والتدبير اللاممركز دوليا.
يذكر أن المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، التي تمثل 250 ألف مدينة وجهة و175 جمعية وثلثي من ساكنة العالم وتضم 140 دولة عضوا، تعمل على إسماع صوت الجماعات عبر العالم أمام المحافل الدولية باعتبارها عضوا ملاحظا في الأمم المتحدة وتشارك في جميع برامج المنظمة الأممية.