تأكيدا على عمق الصداقة بين البلدين..ليموري يمثل المغرب في احتفالات ذكرى تأسيس اتحاد المدن والجماعات بالكوت ديفوار

الإخبارية

مثل رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات و رئيس المجلس الجماعي لطنجة، السيد منير ليموري، المغرب في احتفالات الذكرى الأربعين لتأسيس اتحاد المدن والجماعات UVICOCI بدولة الكوت ديفوار، حيث تحضر المملكة إلى جانب السينغال كضيفي شرف، تأكيدا على عمق الصداقة والشراكة التي تجمع بين هذه الدول.

وخلال هذا الحدث، حظي ليموري بترحاب كبير من طرف رئيسي اتحاد المدن والجماعات بالكوت ديفوار، ورئيس رابطة رؤسات البلديات بالسينغال، اللذين أشادا بالروابط التاريخية التي تجمع بلديهما بالمملكة، والتي فتحت الأبواب لشراكات اقتصادية وثقافية، مبرزين أيضا أن طنجة أصبحت تمثل حلقة وصل على مستوى التعاون الإفريقي.

واستُقبلت مُشاركة مدينة طنجة في هذا اللقاء بحفاوة كبيرة من أعضاء الحكومة الإيفوارية أيضا، وفي مقدمتهم وزير الداخلية والأمن ووزير الرياضة، إلى جانب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي، الذين أجمعوا على أن مدينة البوغاز تمثل نموذجا في التنمية والتطور على المستوى الإفريقي، مشددين على ضرورة استلهام تجربتها محليا، كما أعربوا عن إعجابهم بالنموذج المغربي في مجال اللامركزية الترابية والديمقراطية المحلية.

وعبر ليموري عن امتنانه لرئيس الاتحاد، باولين كلود دانو، على الدعوة الموجهة له بصفته رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية بالمغرب، مبرزا أنها تقوي أواصر الصداقة والتعاون بين المملكة ودولة كوت ديفوار، وأنه كان من دواعي سروره توقيع اتفاقية شراكة بين مدينة طنجة وبين الاتحاد على هامش المؤتمر الإفريقي.

وأورد ليموري أن العلاقات المغربية الإيفوارية أصبحت أكثر قوة مع مرور السنوات، وتقوم على شراكة متعددة تمزج بين اللامركزية والحكامة الترابية ، مبرزا أن هناك أمثلة كثيرة على هذا التعاون في مختلف المجالات، منها الفلاحة والبنى التحتية والصحة والتعليم والتعمير.

وذكّر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات و رئيس مجلس جماعة طنجة بالاستثمارات المغربية على الأراضي الإيفوارية في مجالات الاتصالات والأبناك والتعدين والصناعة الزراعية والبناء، مبرزا أن البلدين يعملان بشكل وثيق على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.

كما أكد السيد منير ليموري أن هذا الواقع يشهد على إرادة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز الروابط بين المغرب والكوت ديفوار، وتعزيز التنمية المتبادلة في إطار التعاون جنوب جنوب، مذكرا أيضا بالدور الذي تلعبه مدينة طنجة على هذا المستوى، بما في ذلك تنظيم مهرجان السينما الإيفوارية سنويا.