أخبارنا

شارك السيد منير ليموري رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في أشغال الجلسة الإفتتاحية التي شهدت انطلاق سلك التكوين لفائدة رئيسات مجالس الجماعات، المنظم من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك يومه الخميس17 يوليوز، بالرباط.

وفي كلمة بالمناسبة، أشاد السيد منير ليموري بهذه المبادرة التي تروم تعزيز قدرات رئيسات مجالس الجماعات في التدبير المحلي وتحقيق الحكامة الترابية، ودعم حضور المرأة في النسيج الديمقراطي المحلي، وتعزيز مشاركتها السياسية في المؤسسات الإنتخابية.

وأضاف إن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، وعيا منها بالإكراهات التدبيرية للشأن العام المحلي، لا سيما المتعلقة بالترسانة القانونية الغنية ذات الصلة وتنوع مجالات الإختصاصات، مافتأت تولي عناية خاصة لموضوع التكوين والتأطير قصد تحصين عمل المجالس والمساهمة في تمكينها من تحقيق حكامة ترابية جيدة.

واستحضارا لدور النساء المنتخبات محليا، أكد السيد منير ليموري على الدور الهام الذي تضطلع به رئيسات مجالس الجماعات للإرتقاء بوضعية ومكانة النساء في العمل الديمقراطي المحلي، كما أشاد بالمجهوذات التي تبذلها شبكة النساء المنتخبات محليا ريفيلا refela فرع المغرب في ترسيخ مبدأ تمكين النساء في المشاركة السياسية الفاعلة على مستوى تحقيق التنمية المحلية من خلال مختلف برامج عمل هذه الشبكة.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الجمعية أن مسألة تمكين النساء من حضور فعلي على مستوى المجالس الجماعية، في إطار مبدأي المساوات والمناصفة، ليست حكرا على قطاع حكومي بعينه أو على هيأة أو مؤسسة بذاتها، فالكل معني بمشاركة النساء في العمل السياسي، حيث للأحزاب والمجتمع المدني دور بارز للإضطلاع به.

وقد شهدت الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها مدير تنمية الكفاءات والتحول الرقمي،بالمديرية العامة للجماعات الترابية ، محمد أمين السويسي، مشاركة كل من ممثلة هيأة الأمم المتحدة السيدة مريم النصيري، والسيدة فاطنة الكيحل رئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا ريفيلا refela فرع المغرب. إضافة للسيدات رئيسات مجالس الجماعات، وأطر عن وزارة الداخلية والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.