ليموري يعبر عن اعتزازه بثقة رؤساء مجالس الجماعات ويعدهم بتعزيز موقع الجمعية كمخاطب أساسي للحكومة والبرلمان في قضايا الشأن المحلي.
أعرب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، السيد منير ليموري، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه السادة رؤساء مجالس الجماعات.
وشدد ليموري في كلمة له عقب انتخابه، اليوم السبت 19 مارس الجاري، رئيسا جديدا للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، خلفا للرئيس السابق محمد بودرا، وذلك خلال الجمع العام العادي الذي احتضنته مدينة مراكش، حيث حسم التوافق اختيار ليموري رئيسا جديدا للجمعية التي تمثل حوالي 1503 رئيس مجلس جماعة على المستوى الوطني، حيث كان عمدة مدينة طنجة المُرشح الوحيد، وجرى اختياره بالإجماع إثر حصوله على دعم المؤتمرات والمؤتمرين من مختلف الأحزاب . كما شدد السيد الرئيس على أن أولوياته خلال المرحلة المقبلة ستكون هي تعزيز موقع الجمعية ُكمخاطب أساسي للحكومة والبرلمان بخصوص قضايا الشأن المحلي، والعمل على التعاون والتكامل بين مختلف جماعات المملكة، إلى جانب لعب دور مهم في مجال الدبلوماسية الموازية.
كما أشاد ليموري بالأدوار الرائدة التي لعبتها الجمعية المغربية منذ تأسيسها بجدية ومسؤولية بجميع أجهزتها التقريرية والتنفيذية المتعاقبة، خدمة لعضوات وأعضاء الجمعية، وخدمة لمجالس الجماعات في كافة ربوع المملكة.
وأكد ليموري أن المسؤولية الملقاة على عاتق رئاسة الجمعية والمكتب التنفيذي والمجلس الإداري واللجان الوظيفية للجمعية، تستلزم بذل قصارى الجهود وبروح العمل الجماعي التشاركي والتشاوري، في اتخاذ القرارات وبالحرص على اعتماد اَليات تدبيرية تراعي قواعد الحكامة الجيدة والنجاعة في
وأبرز رئيس الجمعية بأنه سيتم الانكباب على وضع برنامج عمل يراعي الواقعية والنجاعة لتعزيز وتطوير كفاءات وقدرات رئيسات ورؤساء مجالس الجماعات، في إطار وضع برنامج للتكوين المستمر وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى وطنيا ودوليا.