قام السيد منير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، رئيس جماعة طنجة، يوم السبت 23 شتنبر، بزيارة ميدانية لمجموعة من الجماعات المنكوبة جراء زلزال الحوز، الذي أحدث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي بداية اللقاء الذي عقده مع الرؤساء والمنتخبين المحليين بالجماعات المذكورة بمقر مجموعة الجماعات الترابية لأمزميز، تمت تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الفاجعة. كما ثمن، السيد ليموري،بنفس المناسبة الجهوذ التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات الزلزال على كافة المستويات، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، كما حيى أيضا، وفي نفس السياق، التعبئة التي أبان عنها كل رؤساء الجماعات على امتداد التراب الوطني، وذلك بتنسيق تام مع السلطات المحلية، والتي تندرج في إطار نفرة التضامن الوطني التلقائي والرفيع، الذي عبر المغاربة من خلاله، مرة أخرى عن القيم الإنسانية والحضارية التي تميز بلادنا.
وبعد تفقد الأضرار، والوقوف على ماتبذله مختلف فرق التدخل، و الإستماع إلى شروحات الفريق الطبي التابع لمصلحة الصحة والمحافظة على البيئة الذي بعثته جماعة طنجة للمناطق المنكوبة، عبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات عن الإستعداد التام لرؤساء الجماعات لبذل مزيد من الجهود والإنخراط في مواجهة آثار الزلزال، وخاصة على مستوى المحافظة على البيئة، ودعم حملات التعقيم والتطهير والنظافة، لاسيما بسبب نفوق الحيوانات .
بعد ذلك قام السيد منير ليموري بمعية رؤساء جماعات ومنتخبين بجولة تضامن وتآزر، زار خلالها بعض الأسر من الساكنة المنكوبة، التي تم إيواؤها مؤقتا في الخيام.
يذكر أن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، كانت قد أطلقت منذ الساعات الأولى للزلزال نداءا إلى رؤساء الجماعات للتعبأة الشاملة بتنسيق مع السلطات المحلية، كما قامت مصالحها الإدارية بالإتصال مع رؤساء مجالس الجماعات المنكوبة والمتضررة لإبداء التضامن وتقييم الأضرار والإحتياجات الأولية.