تفاعلا مع التطورات الأخيرة التي يشهدها معبر الكركرات، أعرب محمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، عن “وعي الجمعية بأهمية ودقة المرحلة التي تجتازها بلادنا، ويندد بالأفعال الدنيئة اليائسة والمحاولات البئيسة لاستهداف وحدتنا الترابية”.
وأعلنت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، في بلاغ موقع من لدن رئيسها، عن “تجند ووقوف كافة رؤساء الجماعات الترابية وراء الملك محمد السادس، للدفاع عن حوزة بلدنا، وتحصين حقوقنا الثابتة والمشروعة على أرضنا، المستمدة من رباط البيعة القائم بين أمير المؤمنين ورعاياه الأوفياء”.
وأشار المصدر ذاته إلى موقف الجمعية يأتي “إيمانا بالتزامنا ووفائنا بالواجب الوطني اتجاه قضايانا الوطنية المصيرية على كافة الأصعدة، وفي طليعتها قضية وحدتنا الترابية، وإزاء ما يعتمل من تطورات في معبر الكركرات، كجزء أصيل لا يتجزأ من ربوع صحرائنا العزيزة، جراء المحاولات البئيسة لاستهداف وحدتنا الترابية التي تحركها نزعات انفصالية مدفوعة من قبل خصوم المملكة، بهدف تقويض الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة”.