انتخاب بودرا رئيسا بمناسبة انعقاد القمة العالمية للقادة المحليين والإقليميين، التي عقدتها منظمة المدن والحكومات المحليةالمتحدة، بمدينة ديربان الجنوب إفريقية، لم تكن مفاجئة بقدرما أكدت ان الديبلوماسية الملكية، وما حققته من مكتسبات بفضل الرؤى السديدة لجلالة الملك محمد السادس، وقوة ووحدة الوطن جعلت المغرب يتبوأ أعلى المراكز على المستوى الافريقي.
وبانتخاب رئيس بلدية الحسيمة على رأس هذه المنظمة كان ولا بد من تنظيم ندوة صحافية لتسليط الضوء عن الأجواء التي عاشتها منظمة المدن والحكومات بافريقيا والتي شارك فيها المغرب بوفد رفيع المستوى، ضمنهم أربع رؤساء جهات من بين 12 جهة والذين حققوا اجماع حول محمد بودرا بغض النظر على الانتماء الحزبي فان الوطن كان حاضرا بقوة، والإجماع الذي حصل بين مختلف الفرقاء السياسيين وممثلي الجماعات الترابية عبر التراب المغربي الحاضرين، كان له أثر في الاجماع الافريقي الذين صوتوا بأغلبية مطلقة على ممثل المملكة المغربية محمد بودرا.
الندوة الصحافية تحفظ فيها الرئيس محمد بودرا في جوابه عن سؤال التصريح البربري لعضو قيادي بحزب العدالة والتنمية عزيز الرباح الذي قال انه غير متفق مع جمعية الجماعات الترابية المغربية باعتبار ان الرئيس يمثل جماعة صغيرة في إشارة منه الى بلدية الحسيمة.
محمد بودرا كان واثقا من نفسه، وأبان عن ديبلوماسية في تقديم الندوة، والكلمة التي جاءت على لسانه اننا نفتخر بوطننا ونفتخر بانتمائنا الى افريقيا.